قصة سيدنا آدم عليه السلام

قصة سيدنا ادم عليه السلام كاملة

بالعربية والانجليزية

بسم الله الرحمن الرحيم

تتلخص قصة سيدنا ادم الملقب بأبي البشر بأربع اجزاء
four parts .




الجزء الأول part 1




المقدمة



اراد الله تعالى عز علاه ان يجعل في الارض خليفة في خلقه لسيدنا آدم عليه السلام
حيث علمه الاسماء كلها





اني جاعل في الارض خليفة




اختلفت التفاسير من قول لقول ... حول معنى خليفة في الارض حينما قالت الملائكة لله عز وجل اتجعل فيها من يسفك الدماء ونحن نسبح لك .
حيث بعض الاقاويل تقول انه كان هناك خلقا قبل ادم وكان هناك سفك وقتل مما جعل الملائكة تقول لله اتجعل فيها من يسفك الدماء
وهناك عدة تفاسير حول هذا الحديث
.




سأل أبو ذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن آدم: أنبيا كان مرسلا؟ قال: نعم.. قيل: لمن كان رسولا ولم يكن في الأرض أحد؟ قال: كان رسولا إلى أبنائ.




يبين لنا الله تعالى بداية الأمر بقوله جل من قائل:




وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ




وهذه آراء بعض المفسرين في هذه الآية......




قال تفسير المنار: إن هذه الآيات من المتشابهات التي لا يمكن حملها على ظاهرها، لأنها بحسب قانون التخاطب إما استشارة من الله تعالى، وذلك محال عليه تعالى. وإما إخبار منه سبحانه للملائكة واعتراض منهم وجدال، وذلك لا يليق بالله تعالى ولا بملائكته، واقترح صرف معنى القصة لشيء آخر.




وقال تفسير الجامع لأحكام القرآن: إن الله تعالى كان قد أخبر ملائكته أنه إذا جعل في الأرض خلقا أفسدوا وسفكوا الدماء، وحين قال تعالى:




إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً




قالوا أهذا هو الخليفة الذي حدثتنا عن إفساده في الأرض وسفكه للدماء، أم خليفة غيره؟ وقال تفسير "في ظلال القرآن": إن الملائكة بفطرتهم البريئة التي لا تتصور إلا الخير والنقاء قد حسبوا أن التسبيح بحمد الله وتقديسه هو الغاية المطلقة للوجود، وهذه الغاية متحققة بوجودهم هم، وسؤالهم يصور دهشتهم ولا يعبر عن اعتراض من أي نوع.




رأينا كيف اجتهد كل واحد من المفسرين لكشف الحقيقة. فكشف الله لكل واحد فيهم عمقا منها.. وإنما أوقع في الحيرة عمق القرآن.. وتقديم القصة بأسلوب الحوار، وهو أسلوب بالغ التأثير والنفاذ. إن الله تعالى يحكي لنا القصة بأسلوب الحوار، وليس من الضروري أن تكون قد وقعت بنفس هذا الأسلوب.. ألا ترى أن الله تعالى يقول في سورة (فصلت):




ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ




هل يتصور أحد من الناس أن الله عز وجل قد خاطب السماء والأرض، وردت عليه السماء والأرض ووقع بينهما هذا الحوار..؟ إنما يأمر الله تعالى السماء والأرض فتطيع السماء والأرض. وإنما صور الله ما حدث بأسلوب الحوار لتثبيته في الذهن، وتأكيد معناه وإيضاحه.




لذلك نرى أن الله تعالى حين قرر خلق آدم، حدث ملائكته من باب إعلامهم كي يسجدوا له، لا من باب أخذ رأيهم أو استشارتهم.. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. حدثهم الله تعالى أنه سيجعل في الأرض خليفة، وأن هذا الخليفة ستكون له ذرية وأحفاد، وأن أحفاده وذريته سيفسدون في الأرض، ويسفكون فيها الدماء. وقامت الحيرة في نفوس الملائكة الأطهار. إنهم يسبحون بحمد الله، ويقدسون له.. والخليفة المختار لن يكون منهم، فما هو السر في ذلك؟ ما هي حكمة الله تبارك وتعالى في الأمر؟ لم تستمر حيرة الملائكة وتشوقهم إلى شرف الخلافة في الأرض ودهشتهم من تشريف آدم بها، لم يستمر هذا الحوار الداخلي طويلا.. ثم ردهم إلى اليقين والتسليم قوله تعالى :-




إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ




وبهذه الإشارة إلى علمه المحيط وعلمهم القاصر عاد التسليم واليقين.




نستبعد وقوع الحوار بين الله تعالى وملائكته تنزيها لله، وإكبارا لملائكته.. ونعتقد أن الحوار قام في نفوس الملائكة لحمل شرف الخلافة في الأرض.. ثم أعلمهم الله تعالى أن طبيعتهم ليست مهيأة لذلك ولا ميسرة له. إن التسبيح بحمد الله وتقديسه هو أشرف شيء في الوجود ولكن الخلافة في الأرض لا تقوم بذلك وحده، إنما هي تحتاج إلى طبيعة أخرى. طبيعة تبحث عن المعرفة وتجوز عليها الأخطاء.




هذه الحيرة أو هذه الدهشة أو هذا الاستشراف.. هذا الحوار الداخلي الذي ثار في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. هذا كله يجوز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، وغيبه المستور، وتدبيره في الخفاء، ولا يعرفون حكمته العليا وأسباب تحقيقها في الأشياء.




ولسوف تفهم الملائكة فيما بعد أن آدم نوع جديد من المخلوقات، فهو يختلف عنهم في أن عمله لن يكون تسبيح الله وتقديسه، ولن يكون مثل حيوانات الأرض وكائناتها، يقتصر وجوده على سفك الدماء والإفساد فيها.. إنما سيكون آدم نوعا جديدا من المخلوقات. وستتحقق بوجوده حكمة عليا لا يدريها أحد غير الله. وتلك حكمة المعرفة.. قال الله تعالى:



وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ




قرأها ابن عباس "إلا ليعرفون".. فكأن المعرفة هدف النوع الإنساني وغاية وجوده. وسوف يبين لنا الله بأسلوب الحوار كيف كان ذلك .




ولعل اجمل اقتراب من تفسير هذه الآيات كلمة الشيخ محمد عبده.. "إن الحوار في الآيات شأن من شئون الله تعالى مع ملائكته.. صوره لنا في هذه القصة بالقول والمراجعة والسؤال والجواب، ونحن لا نعرف حقيقة ذلك القول، ولكننا نعلم أنه ليس كما يكون منا نحن البشر.."




أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.. قال تعالى في سورة (ص):




إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ



جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر، ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة.. ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟ من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم.. سواه بيديه سبحانه، ونفخ فيه من روحه سبحانه.. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له.. ما عدا واحدا يقف هناك.. لم يكن آدم قد عرف أي نوع من المخلوقات هذا الذي لم يسجد له.. لم يكن يعرف اسمه.. كان إبليس يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم.. كان من الجن.. والمفروض، بوصفه أقل من الملائكة، أن تنطبق عليه الأوامر التي تصدر لهم.يتبع ......

The story of Adam, peace be upon him full


In the name of God the Merciful



Summed up the story of Adam known as Abu humans in four parts
four parts.




The first part part 1




Submitted



God wants Ezz gaze that makes the earth successor in the creation of Adam, peace be upon him
Where knowledge of all the names,





I will create in the ground Khalifa




Different interpretations of the words to say ... About the meaning Khalifa in the ground when the angels said to God Almighty اتجعل the shed blood and we praise you.
Where some rumors say that there was created before Adam and there was a shed and killed, making angels says God اتجعل of shed blood
There are several interpretations about this talk
.




Abu Dhar asked the Messenger of Allah - peace be upon him -, Adam: أنبيا was sending? He said: Yes .. Was: who was a messenger in the ground was not one? He said: It was a messenger to the children.




God shows us initially said the bulk of the man who said:




And when your Lord said to the angels I will create in the ground Khalifa said أتجعل of spoil and shed blood and we praise praise be and cherish you said I know what you do not know




These are the views of some of the commentators in this verse ......




Said Manar explanation: These verses from the similarities that can not be carried on the face of it, because it is conversational, according to the law of either advice from God, and it stores it says. And either tell him the Almighty to the angels and intercept them and controversy, and it does not fit in God nor angels, and suggested the meaning of the story exchange for something else.




The combined interpretation of the Koran: that God had told his angels that if made in the earth created corrupted and shed blood, and when he says:




I will create in the ground Khalifa




They said this is the Caliph, who tell us about إفساده in the ground and shed blood, or Khalifa other? He explained, "In the shadow of the Koran:" The angels Pftrthm innocent that can not imagine only goodness and purity has calculated that praise the praise of God and the sanctification is the end of absolute existence, and this goal realized their presence they are, and ask them depicts a surprise and not of interception of any kind.




We saw how worked hard each and every one of the commentators to uncover the truth. فكشف God each and every one of them deeper them .. But sign in bewilderment depth of the Koran .. And make the story a dialogue style, a style adult influence and access. That God tells us the story in a dialogue, and not necessary to have signed this same method .. Do not you see that Allah Almighty says in Sura (separated):




Then turned to the heaven when it was smoke and said to her the land voluntarily ائتيا or unwillingly, saying came disobedient




Are you one of the people imagine that God Almighty has addressed the heaven and the earth, and responded with the sky and the earth, and signed them, this dialogue? But God ordered heaven and earth Vttia the heaven and the earth. But God images of what happened in a manner of dialogue to install it in mind, and confirm meaning and explained.




Therefore, we believe that when God created Adam decided, angels Event of the door informing them to worship him, do not take the door mentioned or consulted .. Almighty God above that. حدثهم God that he will make in the ground Khalifa, and that this successor will have offspring and grandchildren, and his grandchildren and his descendants Sunnah in the land, and the shedding of blood. The confusion in the hearts of the pure angels. They are praising the praise of God, and revere him .. And the chosen successor of them will not be, what is the secret? What is the wisdom of the Almighty God in the matter? Did not continue puzzled the angels and تشوقهم to honor the succession in the ground and surprise honor of Adam, did not last long this internal dialogue .. Then their response to the uncertainty and delivery verse: -




I know what you do not know




In this reference to his knowledge of the ocean and their knowledge of the minor returned delivery and certainty.




Rule out the occurrence of the dialogue between God and his angels تنزيها the God, and the angels bow .. We believe that the dialogue in the hearts of angels to carry the honor of succession in the ground .. Then let them know God that nature is not ripe for it not accessible to him. The praise the praise of God and the sanctification is overseen something to exist, but the succession in the ground does not do so alone, but rather a need to the nature of the other. The nature of searching for knowledge and permissible errors.




This confusion or this or this surprising Prospective .. This internal debate that raged in the hearts of angels after knowing the news of the creation of Adam .. All of this may be to the angels, nor detract from أقدارهم something, because they, despite their closeness to God, and worship him, and honor them, no more than being slaves to God, do not share with him in his knowledge, and do not know his wisdom latent and unseen hidden, and manage in secret, They do not know the Supreme wisdom and reasons for achievement in things.




The angels will understand later that Adam, a new type of creatures, it differs from them in that his work will not have to praise God and sanctification, and will not be like the animals, the earth and its objects, its presence is limited to bloodshed and corruption in. .. But Adam will be a new kind of creatures. His presence will be achieved supreme wisdom not Adriha anyone other than God. And the wisdom of knowledge .. Almighty God said:



I created the jinn and mankind except to worship




Read Ibn Abbas, "except to know" .. As though the knowledge of humanitarian objective type and very existence. And God will show us how the dialogue style.




Perhaps the nicest approach the interpretation of these verses word Sheikh Mohamed Abdou .. "The dialogue in verses regarding the affairs of God with his angels .. the picture for us in this story by saying, audit and question and answer, and we do not really know what to say, but we know that it is not as we humans have of us .."




Angels realized that God will make in the ground Khalifa .. And issued Almighty God commanded them in detail, he said he would create man from clay, and if him and breathed into him of His spirit must be the angels to prostrate to him, and understood that this prostration honored not prostration of worship, because the prostration of worship is not only God alone .. He says in Sura (r):




As your Lord said to the angels, I create man from clay (71) If سويته and breathed into him of My Spirit فقعوا him prostrate (72) worshiped angels are all أجمعون (73) but Satan was arrogant and was one of the disbelievers



Collection God Almighty grip of the dust of the earth, where white, black, yellow and red, but this comes people different colors .. God and blending dirt with water became Salsala of meat elderly. Mud and rot emitted a smell .. The devil ordering him فيعجب any thing becomes this mud? This clay God created Adam .. Else Almighty hands, and breathed into him of His spirit Almighty .. فتحرك Adam's body and cropped up when life .. Adam opened his eyes and saw the angels are all bowing down to him .. Except one standing there .. Adam had not known what kind of creatures who did not worship him .. He did not know his name .. Satan was standing with the angels, but it was not them .. Was one of the jinn .. Imposed, as less than the angels, that it applies to orders issued by them. Follow ......